قصة بن العميد
مؤسس قهوة العميد
عادل ضاهر
تعج محلات قهوة العميد بالزبائن وتمتلئ بالروائح العطرية الغنية، وتنضح بالجودة في كل زاوية، تمامًا كما تصورها المؤسس عادل ضاهر. بدأت قصة تصميمه وحماسه في قرية صغيرة في طولكرم بفلسطين حيث ولد عام 1912. تيتم ضاهر في سن مبكرة وعمل لدعم والدته وإخوته، وقام بأي وظيفة يمكنه العثور عليها. بدأ كمساعد في متجر لإصلاح السيارات، وحظي بالتقدير لأخلاقياته القوية في العمل وتقدم إلى أدوار إدارية. دفعت الاضطرابات في المنطقة ضاهر إلى التنقل في أواخر الخمسينيات؛ فمر عبر سوريا ولبنان، وانتهى به الأمر في الكويت. وهنا بدأ في بناء سمعته الريادية.
بعد أن وجد نفسه بلا مال مرة أخرى، انطلق ضاهر للبحث عن عمل جديد، مسلحًا فقط بكاريزمته المعدية وإحساسه بالهدف. وبعد سنوات من العمل الشاق، افتتح متجرًا لبيع الأجهزة الكهربائية، مما منحه في النهاية قدرًا كافيًا من الاستقرار للإبداع. وفي أوائل السبعينيات، وجد عادل ضاهر مساحة شاغرة قريبة وقرر ملؤها برؤاه. في ذلك الوقت، لم يكن التخصص في القهوة أمرًا طبيعيًا، ومع ذلك، فإن فكرة أن القهوة تستحق مساحة خاصة بها أجبرته على تكريس المتجر للقيام بذلك على وجه التحديد. وهنا ولدت قهوة العميد.
دخل عادل ضاهر عالم القهوة دون أي خبرة ولكن برغبة عميقة في التعلم. خطوة بخطوة، وظف الموظفين، ونصب محامص القهوة، واستورد القهوة وفتح أبوابه في عام 1973. أدرك ضاهر أن الطعم هو ما يميز أعماله، وسمح للقهوة بالتحدث عن نفسها من خلال توزيع عينات مجانية لجذب الناس. تذوق العملاء الشغف الذي استثمره في كل كوب واستمروا في العودة للحصول على المزيد. اليوم، بعد سنوات عديدة، تكرم قهوة العميد هذا التاريخ، وتتأكد من أن الشغف الذي حمله عادل ضاهر يُسكب في كل عنصر من عناصر العلامة التجارية.
تقديم الجودة والطعم والخبرة الموعودة باستمرار من خلال منتجات مبتكرة ودون أي تنازلات. كل ذلك مع ترك بصمة إيجابية دائمة على مجتمعنا.
أن نكون معترفًا بنا كأفضل مزود عالمي للقهوة ذات الجودة العالية، مع نشر ثقافة القهوة العائلية الدافئة في جميع أنحاء العالم.
شهادات العميد
هدفنا المستمر هو توفير أجود أنواع القهوة مع إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية عملائنا.
قيم قهوة بن العميد
اكتشف القيم الأساسية التي تشكل كل جانب من جوانب عملياتنا في قهوة بن العميد